
يحتضن ملعب الجوهرة اليوم الخميس نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بين الزعيم الهلالي ونظيره الفيحاء للمرة السادسة منذ افتتاحه وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
يدخل الهلال نهائي كأس الملك السابع عشر له في تاريخه ويسعى لتحقيق اللقب للمرة العاشرة ليقترب من منافسه الاهلي الذي حقق البطولة ثلاث عشرة مرة ، بينما يدخل الفيحاء النهائي الأول بتاريخه ويطمح لتحقيق البطولة كما فعل جاره الفيصلي الموسم الماضي.
وصل الهلال لهذا النهائي بعدما تجاوز الرائد والنصر والشباب في الأدوار الماضية ، بينما تأهل الفيحاء من أمام أبها والباطن ثم أخرج الاتحاد الذي كان المرشّح الأول لهذه البطولة.
يثق الهلاليون بخبرة لاعبيهم الكبيرة في مثل هذه المحافل وتعوّدهم على مثل هذه الأجواء حيث وصلوا لأكثر من مباراة نهائية خلال السنوات الأخيرة الماضية وحققوا العديد من الألقاب ، كما يرجون أن يعيد السيد رامون دياز الذكرى لعام 2017م عندما حقق ذات البطولة وعلى نفس الملعب.
بينما يعوّل الفيحاويين على حماس لاعبيهم وطموحهم الكبير لتحقيق البطولة الكبرى الأولى لهم وللنادي ، كما يسعى المدرب فوك رازوفيتش أن يحقق هذه الكأس بعدما استعصت عليه في عام 2018م عندما خسرها على ذات الملعب أيضاً حيث كان مدرباً للفيصلي وفقد الكأس من أمام الاتحاد.
على الصعيد الفني ، يغيب عن الهلال في هذا اللقاء العديد من اللاعبين المهمين في خارطة المدرب دياز مثل الكولومبي كويلار والبيروفي كاريو والدوليين محمد كنو وياسر الشهراني وصالح الشهري ، بينما يغيب عن صفوف الفيحاء الثنائي الهجومي صامويل أوسو ومالك عبدالمنعم والظهير مخير الرشيدي.