عاد مجلس إدارة نادي الهلال إلى توجيه البوصلة صوب المدرسة البرتغالية للإشراف على العارضة التقنية خلال الموسم القادم، وذلك قبل أربع مباريات على نهاية الدوري الذي قد يشهد تتويجا لأصدقاء العميد سلمان الفرج في حالة تحقيق الانتصار في المباريات القادمة أمام الباطن، الأهلي، التعاون والفيصلي.
اختيار موفق هنا حديثنا متعلق بالربان البرتغالي ماركو سيلفا أفكاره وطريقه لعبه تتناسب بشكل كبير مع أسلوب لاعبي الفريق الأول، فهو أمر مهم يسهل سرعة الإنسجام بين كلا الطرفين لتفادي تغيير الخطة المعتادة للنادي الأزرق، بداية يعتمد على أسلوب 1-3-2-4 يتطلب فقط حارس متمكن قادر على البناء من الخلف، صانع لعب مهاري وفعال أمام المرمى لحسم المباراة من أولى الفرص المتاحة.
ثانيا، من مميزات سيلفا إعجابه بفكرة اللعب على الأطراف وقدرته على تنويع أسلوبه من 1-3-2-4 إلى 3-3-4 وقتما يشاء حسب نوعية المباريات والمنافسين، لذلك يشترط أن يتواجد في منظومته الفنية لاعبين ذات جودة عالية، الأمر الذي تحاول الإدارة توفيره قبل فوات الأوان بعد ضم ماريغا اقتربت من حسم صفقة صانع اللعب البرازيلي أندرسون تاليسكا بعقد يمتد لموسمين.
ثالثا، ما يجعلني متفائل بنجاحه رفقة القرش الأزرق هو التجارب التي خاضها فيما مضى كمدرب بالدوري البرتغالي، بالخصوص رفقة نادي إستوريل الذي حقق معه الصعود وأوصله إلى مسابقة الدوري الأوروبي، لتتحول أنظار مسؤولي سبورتينغ لشبونة نحوه بعد الإنجاز المبهر الذي سجله قائدا بذلك الفريق في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا أمام أندية تشيلسي، ماريبور وشالكة الألماني.
للإشارة، فقد أشرف المدرب المذكور على أندية أوروبية عريقة نذكر منها واتفورد الإنجليزي، إيفرتون وأولمبياكوس اليوناني الذي شكل أبرز محطاته التدريبية بعدما حقق الدوري ب85 نقطة متوجا أيضا كأقوى خط هجوم برصيد 80 هدف.