في البداية استبشرنا كثيرًا بعودة الليث الشبابي لمنصات الذهب بعد التعاقدات والتغييرات النوعية التي حدثت في كل الخطوط، بل أجزمنا ان نادي الشباب هو من سيكون بطل الدوري وبفارق نقطي شاسع عن الأندية المنافسة بحكم التعاقدات التي عملتها ادارة الشباب والتي تفوق نوعًا ما الأندية التي تنافس على لقب الدوري.
لكن وللأسف حدث مالم يحدث عقباه وفشل الشباب في المحافظة على الصدارة وقد يفشل ويبتعد كذلك عن الوصافة، فالمحافظة على الصدارة لها متطلبات والفريق يفتقد لأهم تلك المتطلبات وهو الجهاز الفني الضعيف الذي يعتبر حلًا مؤقتًا في نظرهم كونه مدربًا لإحدى الفئات الصغرى في نادي الشباب ولكن اصبح دائمًا وما زال خلال الوقت الراهن، بحيث بات يعد السبب الرئيسي في ما يعيشه الفريق الأول الذي ابتعد عن الصدارة والمنافسة على لقب الدوري السعودي.
قبل الختام، لا بد من معالجة تلك الأخطاء من قبل ادارة نادي الشباب برئاسة الأستاذ خالد البلطان وجلب جهاز فني على مستوى عالي واستبعاد بعض اللاعبين المحليين والأجانب وجلب لاعبين بقيمة ايفر بانيجا الفنية إن رغب في مواصلة النجاح وتعديل تلك الأخطاء والمنافسة على لقب الدوري السعودي والبطولات المحلية الأخرى وكذلك البطولات القارية، فـ عودة الشباب للمنافسة على البطولات المحلية تزيد الإثارة والمنافسة الحميدة ولمصلحة الكرة السعودية.