
تتجه أنظار جماهير كرة القدم العربية عامةً والسعودية بشكل خاص يوم الاثنين القادم وتحديداً في تمام الساعة الثامنة مساءً إلى أرضية ملعب الشرائع بمكة المكرمة إذ يلتقي الفريق الاتحادي بشقيقه الشبابي في مواجهة إياب دور نصف النهائي من كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
ويطمح كلا الفريقين في خطف بطاقة التأهل للنهائي بعد أن انتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بهدفين لكل منهما حقق من خلالها الاتحاد أفضلية التسجيل على ملعب الخصم وإن كانت أولى بشائر التأهل للنهائي هو ضمان مايقارب(10) ملايين ريال في حال التأهل أما في حال الفوز بالبطولة فسيتضاعف المبلغ إلى مايقارب (23) مليون ريال مما يعني أنها أغلى بطولة من حيث القيمة المادية والتي تبحث عنها خزينة الناديين.
على الجانب الشبابي ارتفعت وتيرة الاستعدادات بعد أن وقع اختيار المدير الفني للفريق السيد بيدرو كايشينيا على الخماسي الأجنبي (إيغور – انداي – بانيغا- مارتينيز – جوانكا) للمواجهة المرتقبة في حين أن خيارات السيد كاريلي للمحترفين الأجانب داخل الكتيبة الاتحادية باتت واضحة بعد تأخر وصول المحترف البرازيلي هنريكي وسوء المستويات التي يقدمها المهاجم الصربي بريجوفيتش إذ سيعتمد على (غروهي- حجازي- الأحمدي- رومارينهو – غاري رودريغيز) .
هذا وقد أوعزت لجنة الحكام داخل البطولة مهام قيادة هذه المواجهة إلى طاقم سعودي بالكامل بقيادة الدولي ماجد الشمراني وذلك بسبب اغلاق جميع منافذ الدخول للمملكة احترازياً بعد تفشي (كوفيد_19)المتحور في بعض الدول.
فهل تكون إحدى خطوات المصالحة الاتحادية لجماهيرها هذه البطولة أم أن مشروع الشباب القادم بقيادة الرئيس خالد البلطان سيمنح جماهير الليوث أولى ثمار هذا المشروع.