يقول المحارب راغنار لوثنبورك: إن لم تستطع الانتصار فلا تخسر وأنت تعطي ظهرك لخصمك .
العين يقدم لنا نموذجاً من التقهقر في كل مرة يحاول الوقوف فيها دون اكتراث أو استشعار للمسؤولية من بعض لاعبيه .
نعي جيداً أن العين الصاعد لدوري المحترفين في تجربته الأولى لم يحالفه الحظ كثيراً في التقاط أنفاسه أو التحضير للموسم كما ينبغي ولم تكتمل عناصر منظومة العمل لديه إلا بعد مرور خمس جولات وهذا ما أفقده العديد من النقاط قبل أن يتذوق حلاوة الانتصار الأول له، ولكن سرعان ماعاد لدوامة الخسائر المتتالية .
مشكلة العين أنه يقدم كرة عصرية جميلة في الاستحواذ والتركيز التكتيكي العالي وتناقل الكرة بشكل ممتع ولكنه يخسر بأدواته المحلية التي كان لها الدور الأكبر في خسائره المتكررة .
العين لا يملك دكة بدلاء تُحدث الفارق معه في حال تأخره أو تقدمه في النتيجة .
بالأمس القريب تم تأكيد تسليم شهادة الكفاءة المالية لإدارة نادي العين وهي بمثابة طوق نجاة لكي تعمل على جلب محترفين يوازون قوة الدوري ومكانته وطموح محبي وعشاق النادي والعودة لجادة الطريق الصحيح وإنقاذ مايمكن إنقاذه في الدور الثاني فهناك قرابة الخمسة وعشرين نقطة تشكّل القشة التي سيتشبث بها الفريق للبقاء في دوري المحترفين وإلا فإن باب أستوديو خضير البراق لايزال مُشرّعاً وما تزال كراسيه رطِبه .
سعيد الزهراني
@abu_3bdur7man